يَحْشُرُهُمُ وَمَا يَعْبُدُونَ وقرأها قالون حالة الوصل بالإسكان والصلة هكذا وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ نحشرُهُمُ وَمَا يَعْبُدُونَ ووقف الثلاثة عليها بإسكان الميم وكذا الباقون في الحالين قوله تعالى فيقول أأنتم فيقول قرأ ابن عامل وحده بالنون هكذا فنقول وقرأ الباقون بالياء هكذا فيقول قوله تعالى
أأنتم قرأ قالون وأبو عمر وأبو جعفر بالتسهيل مع الإدخال هكذا آأنتم وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل من غير إدخال هكذا آأنتم ولورش وجه ثان هو إبدال الهمزة الثانية حرف مد مع الإشباع هكذا آأنتم و لهشام التسهيل مع الإدخال هكذا آ أنتم والتحقيق مع الإدخال هكذا آ أنتم وقرأ الباقون بالتحقيق من غير إدخال هكذا آ أنتم آ أنتم
أضللتم ميم الجمع في كلمة آ أنتم ميم جمع بعدها همزة قطع قرأها بالصلة حالة الوصل قولا واحدا ورش وابن كثير وأبو جعفر وقرأها قالون حالة الوصل بالإسكان والصلة فورش يقرأها هكذا فيقول أهنتم أضللتم فيقول أنتم أضللتم وبن كثير يقرأها هكذا فيقول أنتم أضللتم وأبو جعفر وقالون على وجه قصر الصلة يقرأانها هكذا فيقول أنتم أضللتم
وقالون يقرأوها هكذا على وجه توسط الصلة فيقول أنتم أضللتم ووقف هؤلاء جميعا على هذه الميم بالإسكان وكذا الباقون في الحالين غير أن حمزة وقف على هذه الكلمة بوجهين هما تحقيق الهمزة الثانية وتسهلها هكذا فيقول أأنتم فيقول أنتم أأنتم أظللتم قرأ خلف عن حمزة بالتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت في الحالين هكذا فيقول
أأنتم أظللتم عبادي أأنتم أظللتم عبادي وقرأ الباقون بالتحقيق من غير سكت في الحالين مع مراعاة مذاهب القراء في الهمزة الثانية من كلمة أنتم كما سبق بيانه. قوله تعالى اضللتم عبادي ميم الجمع في كلمة اضللتم بعدها محرك فيها ما تقدم بيانه تفصيلا من صلة الميم واسكانها في الحالين في قوله تعالى ويوم يحشرهم. قوله تعالى عبادي
هؤلاء هؤلاء فيها مدان. أولهما مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولاً واحدة ابن كثير والسوسي وأبو جعفل ويعقوب وقرأه بالتوسط بمقدار أربع حركات قولاً واحدة ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشد وقرأه بالإشباع بمقدار ست حركات ورس وحمزة وقرأه قالون ودوري أبي عمر بوجهين أحدهما القصر كابن كثير ومن وافقه والآخر التوسط كابن عامر
ومن هوافقه وعمى المد الثاني فهو مد واجب متصل قرأه بالإشباع قولا واحدا ورش وحمزة وقرأه الباقون بالتوسط بمقدار أربع حركات قوله تعالى هؤلاء أم هم ضل السبيل هؤلاء أم همزتان مختلفتان من كلمتين أولاهما مكسورة والثانية مفتوحة أبدل الهمزة الثانية يا أن مفتوحة المدنيان وبن كثير وأبو عمر ورويس هكذا هؤلاء أمهم ضلوا السبيل
مع مراعات مذهب كل منهم في المد وأما الباقون فقد حققوا الهمزتين هكذا هؤلاء أمهم ضلوا السبيل مع مراعات مذهب كل منهم في المد كذلك وعلم أن اختلاف القراء في الهمزتين المذكورتين على الأوجه السابق ذكرها إنما هو في حالة وصل إحداهما بالأخرى وأما إذا وقفت على الهمزة الأولى وابتدأت بالهمزة الثانية فليس للقراء العشرة
جميعاً سوى تحقيق الهمزتين وإذا وقف هجام على كلمة هؤلاء كان له خمسة أوجه في الهمزة المتطرفة هي ثلاثة الإبدال قصراً وتوسطاً وإشباعاً هكذا هؤلاء والتسهيل بالروم مع المد والقصر علماً بأن المد لهشام مقداره أربع حركات فيسهل بالروم مع المد هكذا هؤلاء ومع القصر هكذا هؤلاء وإذا وقف حمزة على كلمة هؤلاء كان له في الهمزة
الأولى ثلاثة أوجه هي التحقيق مع المد والتسهيل مع المد والقصر فهذه ثلاثة أوجه وكان له في الهمزة الأخرى خمسة أوجه هي ثلاثة الإبدال قصرا وتوسطا وإشباعا والتسهيل بالروم مع المد والقصر علما بأن المد له مقداره ست حركات وليس كهشام فإنه شامًا مقدار المد له أربع حركات وحينئذٍ يكون حاصل الأوجه لحمزة إذا وقف على كلمة هؤلاء
خمسة عشر وجهة في حاصل ضرب الثلاثة الأولى في الخمسة الثانية إلا أن العلماء منعوا من هذه الأوجه الخمسة عشر وجهين الأول تسهيل الحمزة الأولى مع المد مع تسهيل الثانية بالروم مع القصر فهذا وجه وأما الوجه الثاني فهو تسهيل الهمزة الأولى مع القصر مع تسهيل الثانية بالروم مع المد وحينئذ يتبقى لحمزة ثلاثة عشر وجها في الوقف
على هؤلاء وكلها جائزة مقرؤ بها